بعد خيبة أمل كبيرة في الموسم الماضي، ومغادرة نهائي دوري أبطال أوروبا باكيًا، عاد الفرعون المصري محمد صلاح لقيادة فريقه ليفربول الإنجليزي لحصد ذات الأذنين على حساب توتنهام هوتسبير.
حقق الأسطورة المصرية محمد صلاح، نجم نادي ليفربول الإنجليزية، إنجازًا تاريخيًا وتوج ببطولته الأولى مع الريدز بالفوز باللقب الأغلى على مستوى الأندية دوري أبطال أوروبا.
وتوج ليفربول ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه، بعد الفوز على توتنهام في المباراة النهائية بهدفين نظيفين، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء السبت على ملعب واندا ميتروبوليتانو في العاصمة الإسبانية مدريد.
سجل محمد صلاح هدف التقدم لليفربول في الدقيقة الثانية من بداية المباراة من ركلة جزاء.
وأضاف المهاجم البلجيكي ديفوك أوريجي الهدف الثاني للريدز في الدقيقة 87.
في نهائي النسخة الماضية خرج صلاح متأثرًا بإصابة قوية في الكتف الأيمن بعد تدخل عنيف من قائد ريال مدريد الإسباني، المدافع سيرجيو راموس، بعد مرور نصف ساعة فقط.
ترك الملعب والنتيجة 0-0، مع أفضلية للريدز على المرينجي، ولكن اختلف كل شيء بعد ذلك، وتفوق الفريق الملكي في النهاية بنتيجة 3-1 وحصد لقبه الثالث عشر بدوري الأبطال.
راموس بتدخله العنيف كان قد حرم صلاح من القتال على حصد لقب كان بمثابة حلم الطفولة بالنسبة له، ولكن هذا لم يمنع “مومو” من تحقيق أحلامه دومًا.
وبغض النظر عن إحرازه الهدف الإفتتاحي بمعركة الـ”واندا ميتروبوليتانو” بالعاصمة الإسبانية مدريد بين الريدز وسبيرز، إلا أن نجمنا المصري محمد صلاح قدم مباراة رائعة، وكان العنصر الأخطر على دفاعات سبيرز طوال أحداث اللقاء سواء في الهجمات المنظمة أو المرتدة، وكان المتنفس الحقيقي لفريقه في التحول من الحالة الدفاعية للحالة الهجومية.
ليحقق حلم طفولته، ولقبه الأول مع فريقه ليفربول الإنجليزي، لقب يجعله أقرب من أي وقت مضى لحصد جائزة اللاعب الأفضل في العالم هذا الموسم.